حفل افتتاح الجناح الجديد من متحف بيت العثمان

 

 

في حفل رسمي  أقيم مساء الثلاثاء الموافق لتاريخ الثامن من ديسمبر عام ٢٠١٥ في بيت العثمان  وبحضور سمو رئيس مجلس الوزراء السابق الشيخ ناصر المحمد وكل من وزير الإعلام الشيخ سلمان الحمود ونائب وزير الديوان الأميري الشيخ علي الجراح ، تم افتتاح الجناح الجديد في متحف بيت العثمان . وفي كلمة الحفل وباسم عائلة العثمان أعرب المهندس عدنان العثمان عن بهجته بتحويل هذا البيت الى متحف يجمع أطياف الكويت تحت سقف واحد ليكون مزارا سياحيا تفخر به البلاد بتضافر جهود أبناء الوطن على مدار 30 عاما توجت بحفظ بيت والده الذي كان آيلا للسقوط منذ سنوات.

 

وبهذه المناسبة ننقل لزوارنا الكرام الخبر كما أوردته جريدة الراي الكويتية في عددها الصادر الخميس العاشر من ديسمبر عام ٢٠١٥

 

 

«الرعيل الأول...الرعيل الأول...الرعيل الأول»... هكذا اختصر سمو الشيخ ناصر المحمد، رؤيته لأهمية الحفاظ على تراث الآباء من المؤسسين، الذين أرسوا دعائم الوطن، وتخليد أعمالهم وعطاءاتهم، لتبقى نبراساً يضيء للأجيال آفاق المستقبل.

 

برقصة العرضة وعبق الماضي الجميل، دشن سمو الشيخ ناصر المحمد المرحلة الثانية من متحف بيت العثمان، التي شملت عددا من المتاحف الجديدة برعاية سمو الشيخ ناصر المحمد، ونائب رئيس مجلس الأسرة الشيخ ابراهيم الدعيج، ووزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود، وعدد من الوزراء وأعضاء السلك الديبلوماسي، وحشد من المهتمين بالتراث القديم.

 

برنامج الحفل بدأ بجولة خاصة لسمو الشيخ ناصر المحمد، للاطلاع على محتويات المرحلة الثانية للمتحف وجال على المقتنيات القديمة التي جسدت الموروث الشعبي الكويتي عبر عدد من الأقسام والقاعات والمتاحف التراثية.

 

وقال سمو الشيخ ناصر المحمد في تصريح للصحافيين، «في البداية أود أن أشكر عائلة العثمان الكريمة على ما يقدمونه في هذا المتحف، من خلال العمل الكبير في المرحلة الثانية، كما أشكر الاخ أنور الرفاعي ومساعديه لما قدموه في هذا المشروع الجبار».

 

وشدد سموه على ضرورة الاهتمام بالرعيل الاول، وكررها ثلاث مرات «الرعيل الأول الرعيل الأول الرعيل الأول، الله يرحمهم ويسكنهم الجنة، وشاهدنا ما قام به الرعيل الاول في السابق، وإن شاء الله سنشاهد قريبا المرحلة الثانية». متمنياً سموه الشفاء العاجل للاخ أنور الرفاعي.

 

 

من جانبه، قال الناطق باسم عائلة العثمان عدنان عبدالله العثمان في كلمة خلال الحفل، ان «تضافر جهود أبناء الوطن على مدار 30 عاما توجت بحفظ بيت والدي الذي كان آيلا للسقوط منذ سنوات»، معربا عن بهجته «بتحويل هذا البيت الى متحف يجمع أطياف الكويت تحت سقف واحد، ليكون مزارا سياحيا تفخر به البلاد».

 

وأشاد العثمان بدعم سمو الشيخ ناصر المحمد المتواصل. كما ثمن جهود فريق الموروث الكويتي على جهده وتفانيه، بقيادة رئيس الفريق أنور الرفاعي، وللشيخة أمثال الأحمد رئيسة مركز العمل التطوعي على رعايتها الكريمة. وأضاف ان «جذور الماضي هي ثمار الحاضر اليانعة وما نصنعه اليوم لأجل الكويت هو ما سيجنيه من بعدنا الأجيال اللاحقة»، معلنا افتتاح المرحلة الثالثة من متحف العثمان قريبا، اذ تضم عددا آخر من المتاحف.

 

 

 

من جهته، قال رئيس فريق الموروث الكويتي أنور الرفاعي، في كلمته ان «متحف بيت العثمان موطن لتراث الكويت ويساهم هذا الصرح التراثي في تخليد التراث».

 

وأضاف الرفاعي ان «المرحلة الثانية هي عبارة عن متحف الرياضة، ومتحف إسماعيل بهبهاني، ومتحف يعقوب الحجي، ومتحف السوق الكويتي القديم، ودار خالد البدر».

 

وأوضح ان «فريق الموروث الكويتي، وتحت مظلة مركز العمل التطوعي، يعمل بكل اعتزاز للحفاظ على تراث وطنه».

 

 

غناء تراثي وهدايا تذكارية

 

 

تخلل حفل الافتتاح فقرات من الغناء التراثي الكويتي ورقصة العرضة من فرقة الرندي، وتقديم هدية تذكارية من أسرة العثمان وأخرى من رئيس شركة إدارة الإعمال القابضة احمد العبدلي لراعي الحفل سمو الشيخ ناصر المحمد.

 

المكرمون

 

 

• رئيسة مركز العمل التطوعي الشيخة أمثال الأحمد.

 

• المستشار في الديوان الأميري محمد ضيف الله شرار.

 

• وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود.

 

• المدير العام للهيئة العامة للرياضة الشيخ أحمد المنصور.

 

• أسرة المرحوم عبدالله عبداللطيف العمان.

 

• يعقوب يوسف الحجي.

 

• أسرة المرحوم سيد إسماعيل سيد عبد الرسول بهبهاني، ومثلها احمد بهبهاني.

 

• أسرة المرحوم بدر خالد البدر، ومثلها الدكتور عبدالله منجد القناعي.

 

• أسرة المرحوم أيوب حسين القناعي، ومثلها تغريد أيوب حسن القناعي.

 

• الأمانة العامة للأوقاف.

 

نبذة تاريخية

 

 

يقع المتحف الذي بناه المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان العام 1946 كمنزل للعائلة على مساحة 29420 مترا مربعا في منطقة حولي ضمن الحي الذي عرف لاحقا بنقرة العثمان.

 

وتحول هذا المنزل على يد فريق الموروث الكويتي التابع لمركز العمل التطوعي إلى متحف، يشمل عشرة أقسام حفاظا على تاريخ هذا البيت القديم.

 

 

وشهد المشروع تحويل بيت العثمان إلى ثلاثة متاحف تحاكي وتعبر عن تاريخ الكويت وما يحمله من موروثات ثقافية وحضارية وإنسانية تعبرعن هوية هذا الشعب وأصالته لتحتضن غرف هذا المتحف مراحل تطور مؤسسات ووزارات الدولة.

 

ويحتوي المتحف باجزائه الثلاثة مجموعة من الادوات القديمة التي تمثل تاريخ البلاد في فترة الثلاثينات والاربعينات من القرن الماضي (الجزء الاول) ومتحف الاذاعة والتلفزيون والدراما اذ يضم ملابس الفنانين والاعمال الدرامية الكويتية التي قاموا بها (الجزء الثاني) الى جانب صالة كبيرة لإحياء الاحتفاليات بالاغاني التراثية واغاني البحر القديمة (الثالث).

 

وتنقسم متاحف (بيت العثمان) التي جاءت ثمرة تعاون فريق الموروث الكويتي مع المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الى متحف رحلة الحياة ومتحف الآليات التاريخية ومتحف البيت الكويتي والمتحف البحري والقاعة التراثية.

 

وسيبدأ المتحف خلال أيام قليلة في المرحلة الجديدة من أعمال تطويره.

 

لقطات من الحفل

 

 

• تلا القارئ عبدالله زكي العثمان آيات من الذكر الحكيم في بداية حفل البرنامج.

 

• أرجأ رئيس فريق الموروث الكويتي أنور الرفاعي عملية جراحية في المستشفى لحضور حفل الافتتاح، حيث حضر على كرسي متحرك.

 

 

للاطلاع على الخبر كما نشرته الصحف الكويتية يرجى الدخول على بند صحف وإعلام أو الضغط مباشرة على الرابط التالي:

 

حفل افتتاح الجناح الجديد في بيت العثمان


عدد الزائرين:

502 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

تغيير اللغة

arenfrdeestr