نورد لقرائنا الأعزاء هذا اللقاء الخاص الذي أجرته صحيفة الوطن الكويتية مع عضو لجنة أوصياء إدارة و تنمية ثلث المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان المهندس عدنان عبدالله العثمان حيث دار اللقاء حول رؤية دار العثمان و أهدافها و مشاريعها الحالية و المستقبلية .
و هذا نص اللقاء
بطاقات تموينية ممغنطة للأسر المتعففة بالتعاون مع اتحاد الجمعيات التعاونية
عدنان العثمان للوطن :
100 الف وجبة من ثلث العثمان يوزعها مشروع إفطار الصائم
أجرى اللقاء نافل الحميدان:
شهد هذا العام افتتاح ((دار العثمان)) الخيرية على يد لجنة أوصياء إدارة و تنمية ثلث المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان.
و قال عضو اللجنة المهندس عدنان عبدالله العثمان أن اختيار اسم الدار جاء متسقا مع الرؤية التي قام عليها المشروع كخدمة مهداة من المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان لعائلته ومجتمعه و وطنه. وكذلك تعبيراً عن الطريق الذي سار عليه المرحوم و اخوته رحمهم الله جميعاً الملا عثمان و الملا محمد و الأستاذ عبدالعزيز في ميادين خدمة المجتمع على الأخص من خلال دورهم الرائد في تاريخ التربية و التعليم في الكويت عبر مدرسة العثمان.
و أوضح في لقاء مع (( الوطن )) أن دار العثمان تسعى لخدمة الفرد و الأسرة و المجتمع, فالدار تتضمن مكتباً لخدمة العائلة و تلبية احتياجاتها إضافة الى الديوانية الأسبوعية. كما تضم الدار قاعاتين للتدريب و المحاضرات تقام فيهما الدورات و الندوات.
و فيما يلي نص اللقاء:
· ما الاضافة التي تشكلها دار العثمان للنهج الخيري لعمل ثلث المرحوم عبدالله العثمان في الكويت؟
ــ الإضافة تتجسد في تطبيق مفهوم أوسع وأشمل للعطاء. فالعمل الخيري لا يقتصر على تقديم الدعم المادي فهو وجه واحد من أوجه الخير. أما العمل الخيري بالصورة الأسمى و الأشمل فيتجسد بدعم الفرد و الأسرة و المجتمع على تحقيق مفهوم المواطنة الصالحة من حيث زرع قيم الاسلام و مكارم الأخلاق و دعم العلم و التدريب المهني و العمل التطوعي و التواصل الاجتماعي في ميادين البر و التقوى بحيث يتم تحقيق ذلك كله ضمن مشاريع تنموية خيرية متكاملة تستهدف مختلف شرائح المجتمع وأفراد الأسرة. كما تمثل الدار إضافة تطويرية على آلية تنفيذ العمل الخيري بما يخدم المجتمع بصورة أوسع مثل دراسة تطوير مشروع افطار صائم للعام القادم, حيث يتم التواصل مع الأسر المتعففة في شهر رمضان الفضيل عن طريق تزويدها بالمساعدات من ثلث المرحوم عبدالله العثمان ببطاقات تموينية ممغنطة تمكنها من شراء احتياجاتها التموينية و الغذائية لشهر رمضان عن طريق التعاون مع اتحاد الجمعيات التعاونية كاحدى الجهات الرئيسية.
أنشطة و مشاريع
· ما الأنشطة الحالية التي تقوم عليها دار العثمان ؟
ــ منذ بدء العمل في الدار في شهر مايو الماضي و العمل يسير على قدم و ساق لاعداد و تنظيم مختلف الأنشطة و المشاريع, وقد تم أخيرا اختتام فعاليات النشاط الصيفي الأول لأبناء عائلة العثمان تحت رعاية و اشراف دار العثمان بالتعاون مع نادي سعد الصيفي الذي تنظمه مؤسسة إنجاز للاستشارات و التدريب. كما تم إعداد أنشطة تستهدف أبناء العائلة من مسابقات مثل مسابقة المرحوم الملا عثمان عبد اللطيف العثمان للتفوق العلمي و المسابقة الأدبية كمسابقة المرحومة أسماء العثمان للإبداع الأدبي و مسابقات دينية و كذلك دورات تحفيظ القرآن الكريم للأطفال كدورة المرحوم الملا محمد العثمان و للنساء مثل دورة المرحوم الأستاذ عبدالعزيز العثمان. والعمل لا يزال مستمراً للتوسع في منظومة المشاريع التنموية بالتعاون مع مؤسسات خيرية عريقة كبيت الزكاة الذي شهد هذا العام التعاون معها في مشروع افطار صائم خلال هذا الشهر الفضيل داخل دولة الكويت و كل من جمهورية لبنان و جمهورية اليمن حيث يتوقع ان تبلغ عدد الوجبات الموزعة داخل دولة الكويت 100 ألف وجبة, إضافة الى مشاريع ذات طابع اجتماعي توعوي مع جهات النفع العام كالجمعية الكويتية لمكافحة التدخين و السرطان حيث يجري تطوير برنامج مشترك لمحاربة التدخين موجه لطلبة المدارس و المراكز الصحية , و سيصدر للدار قريبأُ باذن الله اصدارات ثقافية تاريخية تعتمد البحث في ارشيف العائلة من سجلات و وثائق ابتداءً باصدار كتاب أفياء الأغصان في سيرة رجل الاحسان المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان ,و كتاب درة العثمان رؤية تاريخية تربوية في أوراق مدرسة أهلية كويتية الذي تتطرق الى تجربة العائلة في ميدان التربية و التعليم من خلال مدرسة العثمان (1946 -1931 )
الكوادر الشابة
· ماذا عن مساهمة الشباب في عمل دار العثمان؟
ــ من ضمن الأهداف التي تسعى دار العثمان لتحقيقها خلق جيل واعد من الكوادر الشابة من أبناء عائلة العثمان و تأهيلها للعمل الخيري الاجتماعي .فكل نشاط أو مشروع تقوم به الدار يتضمن مساهمة فعالة لكوادر العائلة في تنفيذه والاشراف عليه كل في مجاله و ميدانه. وقد تحقق ذلك فعلاً في النشاط الصيفي و مشروع افطار صائم اذ تولى عملية الاشراف كوادر شابة من عائلة العثمان مما ساهم في نجاح كلا المشروعين و اكتساب الكوادر الشابة خبرة ميدانية متميزة.
