في مقاله لهذا الأسبوع على جريدة القبس ، يواصل العثمان حديثه عن المقاولين، لكن هذه المرة من زاوية أخري، وهذه الزاوية هي ثنائية المقاول الكويتي الوافد، ففي الحقيقة لا يوجد مقاول كويتي، إنما صاحب شركة مقاولات كويتي، أما المقاول الحقيقي فهو الوافد، يعين مديراً تنفيذياً للشركة وفي واقع الأمر هو من يتحكم بكل الخيوط ويستفيد، أما الأضرار الحقيقية فتقع على عاتق صاحب الشركة الكويتي. هذه الثنائية هي مصدر من مصادر الشرور الرئيسية في المقاولات، والعلاج يكمن في التخلى عن هذه الثنائية ودخول الكويتي مجال المقاولات بصفته مقاولاً حقيقياً على الأرض.
مقاول كويتي: بقلم عدنان عبدالله العثمان