نص وثيقة أصول عائلة آل عثمان من أرشيف المرحوم الجد عبداللطيف عبدالله العثمان

مؤرخة عام 1941

وثيقة أسرة آل عثمان

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم

 

حتى لا يخفى اندون ما تواتر لنا و أشهد من شهد بأن آل عثمان من أهل الإحساء و سكنهم السياسب  و بعدها محلة آل عيون و هم من العماير من بني خالد .

و العثمان عائلة علم و دين الشيخ أحمد مالكي المذهبو والده محمد بن عثمان رجل دين و قرم1 أحسن تربيته و أبعده عن صراعات حروب الخوالد بعد مقتل ولده عثمان فأحد2 غزوات بني خالد .

 و الشيخ أحمد عاش له ولد سماه عثمان من بعد وفاة يوسف و صالح  و عثمان توفى صغير لابنه أحمد و ترك له أملاك و نخيل و تربى عند خواله.

و رزق الله أحمد عثمان و محمد اللي انقتل على إيد العجمان و له خمسة أولاد توفوا إلا أحمد اللي قاتل مع جيش بني سعود بمعركة كنزان3. و رزق الله أحمد أربع أولاد عبدالعزيز و عثمان و محمد  و صالح .

و الجد عثمان بن الشيخ أحمد ماله بالحرب شي  و لحق تجارته بين الكويت  و البحرين و الحسا و له مع البدو بيع و شرا .

ترك المبرز بعد مقتل محمد و له زوجة في البحرين و له منها ولده علي اللي مات غرقان مع ولده عثمان و نسيبه خليفة بمغاص الديبل سنة الطبعة4 و ما رد منهم أحد.

و لعثمان زوجة في الكويت له منها عبدالله و يوسف و ترك لهم أملاك و وقف لله سبحانه  و تعالى تولى عليه إبنه عبدالله  و من بعده عبداللطيف .   و أيضاً لعثمان زوجة في الحسا له منها أحمد .   

و أحمد رجل دين و تقي ترك وقف من نخيل لله سبحانه و تعالى تولى عليه إبنه عثمان ........ .

و لعثمان أحمد و محمد  و علي و له تجارة مع البدو بيع و شرا و شراكة مع عبداللطيف بن عبدالله بن عثمان في الكويت .

و عبداللطيف له عبدالله و عثمان و محمد  و عبدالعزيز ...

 توفي من آل عثمان الكثير سنة الرحمة5  .

و هذا ما ذكرت والله أعلم و الصلاة و السلام على أكرم المنزلين

الثلاثاء 25 ربيع الأول 1360 هـ

-------------------------------------------------------------------------------------------------------

1 : القرم : الرجل الشجاع و الشهم

2 : فأحد : المقصود بها ( في أحد )

3 : معركة كنزان من المعارك الشهيرة التي قادها الملك عبدالعزيز آل سعود ضمن معارك توحيد المملكة العربية السعودية . و قد وقعت المعركة في منطقة كنزان في الإحساء ضد قبيلة العجمان عام 1915م و نتج عنها انتصار جيش بن سعود و نزوح قبيلة العجمان .

4 : وقعت أحداث سنة الطبعة عام 1923 حيث هبت ريح هوجاء مصحوبة بعواصف و أمطار غزيرة ضربت الساحل الشرقي للخليج العربي إبان موسم الغوص . معظم السفن غرقت و غرق معها ما يقدر بخمسة آلاف رجل , و سميت السنة بالـ " الطبعة " و هي تسمية مشتقة من اللفظ المحلي " طبع " أي " غرق "  تذكيراً بأحد أسوأ الكوارث التي تعرضت لها مواسم الغوص في الخليج العربي .

5 : وقعت أحداث سنة الرحمة عام 1919م حيث انتشر الوباء في مناطق مختلفة من الجزيرة العربية منها نجد و الإحساء . فقد الكثير من الناس أرواحهم في ذلك العام , و يقال أنها سميت بسنة الرحمة لأن الوباء لم يدم طويلاً .