احتفلت عائلة العثمان مساء الأربعاء الموافق الثامن و العشرين من شهر نوفمبر عام 2012 بتكريم أبنائها الطلبة المشاركين في جائزة المرحوم عبدالله العثمان للتفوق العلمي للعام الدراسي 2011 / 2012 , و قد تميز الحفل بالحميمية و سعادة الجميع كباراً و صغاراً بزيارة بيت والدهم و جدهم المرحوم عبدالله العثمان , وقد فتح فريق الموروث الكويتي أبواب متحف بيت العثمان استثنائياً لاستقبال الحفل تكريماً لعائلة العثمان . و قد أقيم الحفل برعاية و حضور المهندس عدنان العثمان و الأديبة الكويتية ليلى العثمان , و تضمنت كلمة الأديبة ليلى العثمان للطلبة تذكيراً بأهمية اكتساب الثقافة إلى جانب العلم و ذلك عن طريق الاهتمام بالقراءة التي توسع أفق الإنسان و تفكيره .
و اعتلى منصة التكريم كل من المهندس عدنان عبدالله العثمان و الأديبة ليلى العثمان حيث بدأ الحفل بتكريم السيدة و المربية الفاضلة السيدة نادرة الريس التي أثرت ميدان التربية و التعليم بجهودها و تفانيها في تعليم أجيال من الطالبات . كما تم تكريم رئيس فريق الموروث الكويتي السيد أنور الرفاعي على جهوده التي بذلها مع فريقه في إعادة ترميم البيت و تحويله إلى متحف وطني . و قد ألقى رئيس مجلس أسرة آل العثمان في السعودية الأخ الفاضل يوسف العثمان قصيدة جميلة ذكر بها مآثر المرحوم عبدالله العثمان , كما و ألقى السيد الرفاعي كلمة توجه بها بالشكر إلى المهندس عدنان العثمان لدعمه المستمر لمشروع بيت العثمان و حرصه على جمع أبناء العائلة في هذا البيت بهذه المناسبة الاحتفالية , كما و تمنى على بقية أبناء عائلة العثمان أن تحذو حذوه في المساهمة و تقديم الدعم . ثم انتقل الحفل إلى تكريم العاملين في دار العثمان و هم السادة و السيدات الأفاضل :
يوسف محمد العثمان
فيصل سليمان العثمان
أيمن محمد العثمان
عبدالرحمن محمد السني
مشاري فيصل العثمان
إيمان عدنان العثمان
إيمان مطيع أسعد
عبدالله زكي العثمان
لينتقل الحفل بعدها إلى تكريم الطلبة المتفوقين من أبناء العائلة ضمن أجواء احتفالية مميزة , و من بعدها تفضل المهندس عدنان العثمان بتقديم درع تذكاري إلى الأديبة ليلى العثمان تكريماً لها من أبناء عائلتها الكبيرة .
و بعد انتهاء مراسم التكريم عرض فريق الموروث الكويتي فيلماً تسجيلياً للمرحوم عبدالله العثمان أثناء إشرافه على أعمال إعمار جامع النقرة تأثر بها الحضور من أبنائه و أحفاده و أبناء عائلته الممتدة فكأن المرحوم كان حاضراً معهم بروحه في هذه المناسبة العائلية في بيته رحمه الله .
و بعد انتهاء فعاليات الحفل تولى أعضاء فريق الموروث الكويتي مشكورين بتنظيم جولات لأبناء العائلة للاطلاع على بعض غرف البيت المتحفية , و قد استمتع الجميع صغاراً و كباراً بهذه الجولات التي تضمنت رسم الحنة للفتيات و عرض فتح المحار .
و قد حضر الحفل الكاتب ناصر الخالدي الذي عبر عن إعجابه بما رآه في مقاله المنشور في جريدة الأنباء في تاريخ العاشر من ديسمبر عام 2012 بالكلمات التالية :
" قبل أيام حضرت حفل تكريم المتفوقين من أبناء عائلة العثمان حيث أقيم الحفل في بيت العثمان برعاية الأديبة ليلى العثمان و بحضور م.عدنان العثمان , لكنني في هذه الأمسية الرائعة وجدت بيتاً يحتضن التاريخ و تجولت في زواياه فإذا بحقبة زمنية كتبت و لكن بطريقة مميزة "
هذا و سيكون لنا لقاء ان شاءالله العام المقبل و كل عام مع أبنائنا الطلبة الذين ندعو لهم بالتوفيق و السداد في علمهم و حياتهم .