تحت رعاية الشيخ علي جابر الأحمد الصباح

مسابقة المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان لحفظ القرآن الكريم تختتم التصفيات النهائية

 

تحت رعاية معالي الشيخ علي جابر الأحمد الصباح محافظ العاصمة، أقامت دار العثمان المنبثقة من ثلث المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان التصفيات النهائية لمسابقة المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان لحفظ القرآن الكريم لطلبة وطالبات مدارس منطقة العاصمة التعليمية وذلك بالتعاون مع مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم والعلوم الشرعية والتي أجريت فعالياتها بالمسجد الكبير.


صرح مسؤول العلاقات العامة في دار العثمان عبدالله زكي العثمان عن انطلاق المسابقة  للطلبة في منطقة العاصمة التعليمية، والتي حرصت دار العثمان أن تحتضن في كل عام أحد المناطق التعليمية بالتعاون مع وزارة التربية لكي يتم تشجيع أكبر عدد ممكن من حفاظ كتاب الله واتاحة الفرصة لجميع الفئات العمرية للمشاركة، وقد تم الإعلان عن المسابقة من خلال توزيع البروشورات التعريفية لجميع طلبة محافظة العاصمة وتوزيع البوسترات في المدارس وبالتعاون مع الموجهين والمدرسين للإعلان عن المسابقة للطلبة.
 

كما أضاف العثمان بأن دار العثمان تحرص في أنشطتها بالتعاون مع الجهات المختصة في مجالاتها فتعاونت مع مبرة المتميزين لخدمة القرآن الكريم لإقامة وتنظيم هذه المسابقة التي تحمل اسم المرحوم عبدالله عبداللطيف العثمان إحياءً لذكره ومواصلة أعمال الخير التي بدأها على يديه، ولا تقتصر هذه المسابقة على مستوى العاصمة فقد خصصت دار العثمان جزء من المسابقة لأبناء عائلةالعثمان وأنسباءهم لجميع الأعمار وختم العثمان بالنيابة عن عائلة العثمان بالشكرالجزيل للشيخ علي الجابر الصباح لرعايته الكريمة للمسابقة وواصل الشكر لمبرةالمتميزين لجهدهم الطيب والمتقن في تنظيم المسابقة.


وأشاد رئيس مجلس إدارة مبرة المتميزين يوسف سالم الصميعي في دور دار العثمان في إقامة المشاريع الخيرية داخل وخارج الكويت والتي من ضمنها هذه المسابقة المباركة، كما قدم الشكر لراعي المسابقة الشيخ علي الجابر الصباح، وتابع الشكر للتعاون المشترك مع وزارة التربية، وعبر عن سعادته للدور الذي تقوم به المسابقة من تحقيق لهدف مبرة المتميزين وهو "فلنملأ الكويت.....بحافظ في كل بيت".


من جهته قال مدير المسابقة عايد الفضلي بأن عددالمشاركين في المسابقة بلغ 360 متسابق ومتسابقة من مختلف المراحل التعليميةالابتدائية والمتوسطة والثانوية.
وتوجه الفضلي بالشكر لعائلة العثمان على اقامتهم ودعمهم لهذه المسابقة ليستمر أجرها وثوابها للمرحوم بإذن الله تعالى عبد الله عبد اللطيف العثمان.

وأوضح الفضلي بأن كمية الحفظ هي حزب واحد فقط ليعطي مجالا كبيرا وفرصة أوسع للمشاركة والتنافس بين طلبة وطالبات المدارس ويكون ميدان حفظ وتلاوة القرآن الكريم هو ميدان التنافس.

 

 
 
 للاطلاع على الخبر كما ورد في جريدة الوطن
   
 
15 / 5 / 2011 

موقع دار العثمان

عدد الزائرين:

101 زائر، ولايوجد أعضاء داخل الموقع

تغيير اللغة

arenfrdeestr